الثلاثاء، 19 يناير 2016

التنافس



التنافس فى علم الاجتماع  هو تنافس شيئين او اكثر على هدف معين  زى السلطة,  القوة ,المجد  او جائزة .احنا بنتكلم عن التنافس الشريف الى بيتم فى خلال قوانين وشروط متفق عليها من المتنافسين.معظم الوقت  التنافس بيكون  بين طرفين متعادلين فى القوة فى نفس المجال او البئة الى بيتنافسو فيها بيسعوا لنفس الهدف زى مجال الرياضة ,الفن ,الاعلام  او فى مجال التجارة على سبيل المثال .
 من اكبر الامثلة الموجودة فى مصر على التنافس  الامثلة الى هنتكلم عنها النهاردة 


أخبار اليوم و الأهرام


أخبار اليوم و والأهرام  اتنين من اكبر المؤسسات الصحفية فى مصر والوطن العربى . صحيح الاهرام اتأ سست قبل أخبار اليوم  بزمن  لكن مع تاسيس اخبار اليوم سنة 1944  على ايد مصطفى وعلى امين  الوضع عمره ما كان  زى الأول .سبب رئيسى فى شهرتهم الكتاب والصحفيين  الى كتبو فيهمعلى مدار  السنين الى فاتت زى نجيب محفوظ  طه حسين محمد حسنين هيكل  فى الاهرام احمد رجب  اشهر الكتاب الساخرين فى مصر  الى كان بيكتب عمود نص كلمة فى   أخبار اليوم

ولحد النهاردة  رغم وجود  عدد كبير من الجرائد  وظهور وسائل اعلام تانية بتنافسهم  وبقوة  لكن لسه الأخبار والاهرام  أشهر جريدتين فى مصر ولسه بياع الجرايد بينادى أخبار يا باشا؟!!  أهرام يا استاذ ؟! .



عمرو دياب وتامر حسنى


كتير بيقولو المقارنة دى مش منطقية.  بسبب ظهور عمرو دياب قبل تامر حسنى  باكتر من 15 سنة .واكيد محدش يقدر ينكر الشهرة الكبيرة والقيمة الفنية لفنان بحجم عمرو دياب لكن!  برضه محدش يقدر ينكر النجاح الى حققه  تامر حسنى  شعبيته الكبيرة فى مصر او الوطن العربى . وده الى خلى عدد كبير من الناس تبتدى تقارنه بالفنان عمرو دياب الى الناس بتعتبره المثال الانجح  للفنان الى قدر يحفاظ على مستوى الى بيقدمه وعلى نجاحة من سنة لسنة . تامر الى حد ما بيحاول يمشى على نفس خطوات عمرو دياب  ويمكن تفوق على عمرو دياب فى مناطق تانية زى التمثيل والتأليف ومن ده قدر يثبت انه قد المنافسه ومش مجرد  فترة وهتعدى .  حتى لو اختلفت على موهبة تامر حسنى ونجاحه  منقدرش ساعتها الى اننا نتكلم بالارقام وهنا هتلاقى ألبومات تامر حسنى أو افلامه بتحقق ايرادات  كبيرة  وده بيدل على ان اسم تامر حسنى لوحده أصبح  ماركة بتبيع نفسها 
زى عمرو دياب بالظبط .



بيبسى و كوكا كولا



أكبر مثال فى العالم على التنافس بين شركتين على الاستحواذ على السوق . الشركتين دول بيتنافسو فى كل مكان فى العالم 
مفيش مكان فى العالم مش هتلاقى فيه كوكاكولا او بيبسى .  منهم مصر  بيبسى وكوكا بيستخدموا  كل الطرق فى تنافسهم  
 نجوم الفن و نجوم الرياضة فى حملاتهم الأعلانية ومساهمتهم  الموسسات الخيرية  وتنمية المجتمع عشان تحسين صورة الشركة وإنها  تثبت للمستهلك انها مش مجرد منتج لا هى مساهم فى المجتمع وجزء من لدرجة خلت ارتباط  بيبسى او كوكا كولا
 مع المستهلك اكبر من انو سلعة استهالاكية و اتحول لأنتماء. تنافس ضخم جدا محدش هيقدر يحسمه قريب!.


\





موبينيل وفودافون 



مع ظهور خدمة التليفون المحمول فى مصر ظهرو الشركتين دول موبينيل  وفودافون الى كان اسمها( كليك) وقتها قبل ما تستحوذ شركة فودافون على الشركة . التنافس كان قوى جدا على عدد المشتركين.  الخدمات الى بيقدمها الشركتين  متشابهة  . كل فترة كانو الشركتين بيرفعو سقف التنافس لمستوى جديد  من تخفيض تكلفة الاشتراك او المكالمات  او خدمات الشركات او رجال الأعمال . حملاتهم الأعلانية تعتبر الأقوى مليانة  بالنجوم والمشاهير . ووصل التنافس ل تلميح كل شركة على التانية فى اعلانتها بشكل غير مباشر لكن مفهوم وواضح جدا للمشاهد . التنافس الى بينهم  فى مصلحة المستهلك وممتع جدا  وأصبح  ممتع اكتر مع ظهور  الشركة الثالثة .... اتصالات . 





الأهلى والزمالك



قطبين الكرة المصرية  تنافس بقاله اكتر من 100 سنة  سواء كنت بتحب الكورة او لا أكيد  عندك فكرة عن التنافس ده وبتحس انك بتميل لطرف من الأتنين . رغم التفوق الملحوظ للاهلى فى عدد  البطولات على مستوى مصر او افريقيا  لكن  فى تقارب كبير فى عدد المشجعين للفريقين  التنافس  الى ظهر فى الأساس من رياضة كرة القدم اتنقل لكل الألعاب التانية الى بيشارك فيها الفريقين وبيتنافسو فيه  سلة , يد او حتى كرة طائرة  ورغم ان الفريقين مقرهم فى القاهرة الكبرى لكن مشجعينهم موجودين فى كل مدن ومحافظات مصر .  وجود الاهلى كا رمز للشعب ووجود الزمالك كرمز فى يوم من الايام للملكية الى كان اسمه فى وقت من الاوقات نادى فاروق  خلق الصراع  والتنافس ده واتنقل التنافس للجمهور من الناحيتين  وبيظهر جدا التنافس ده بين روابط المشجعين للأهلى والزمالك وجدال بالساعات على الفريق الأفضل  سنين كتير عدت وسنين كتير هتيجى وهيفضل التنافس ده موجود لاجيال واجيال.  








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق